بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 11 مايو 2012

بدء التصويت للانتخابات الرئاسية للمقيمين بالخارج


أنتخب مين؟ أنتخب مين؟
كنت متحمساً جداً للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وشاركت في حملته الانتخابية بتصميم بوستر في جروب مصممي الحملة الانتخابية لأبو الفتوح على الفيس بوك، لكن انقلب هذا الحماس إلى النقيض عندما سمعته يصف المشير بأنه من الشرفاء وذلك في لقاء مع عمرو الليثي. 
بدأت أفكر في شخصية أخرى مناسبة لقيادة الدفة. الفلول مرفوضون بالطبع، على الرغم أنه لو فاز عمرو موسى فلن يغضبني ذلك ولكني لن أشارك في فوزه. أما لو فاز شفيق فسوف أحزن جداً، فرئيس الوزراء أثناء موقعة الجمل لا يصلح أن يكون قائداً لمصر، بالعكس يجب أن يُحاكم.
الإخوان -في تقديري- انتماؤهم الأول للجماعة وليس لمصر، ومحاولتهم المستميتة للاستئثار بالسلطة تنفر من توليهم لقيادة الدفة السياسية لمصر.
د/ سليم العوا أحترمه جداً كمفكر إسلامي وليس كقائد سياسي. قبل أن يترشح د/ العوا كنت أتمنى أن يصبح رئيساً لمصر. كنت أتمنى أن يقول أنا لا أترشح لأي منصب ثم نطالبه نحن أن يترشح لمصلحة مصر. أما بعد أن سعى للمنصب . . لن أنتخبه رغم أني لا زلت أحترمه كمفكر إسلامي.
حمدين صباحي . . أتحفظ على تقديسه للحقبة الناصرية ولشخص جمال عبدالناصر الذي أهان رمزاً مصرياً شامخاً وهو اللواء محمد نجيب. أرى أن عبدالناصر رغم إنجازاته الكبيرة إلا أنه ورفاقه قد حولوا ثورة 23 يوليو 1952 إلى مشروع استثماري: تحرير مصر من الملكية مقابل تحويلها إلى عزبة للضباط الأحرار.
لكن ما يميز حمدين صباحي هو الصدق وحب الوطن وعدم المراوغة. أتمنى أن يقتبس الإيجابيات من الحقبة الناصرية وألا يكرر أخطاءها.