تتعرض المرأة المصرية - الأم أو الأخت أو الزوجة أو الابنة - لمعاملة غير آدمية داخل أتوبيسات هيئة النقل العام - في معظم الأحيان - بسبب اضطرارها للوقوف في الأتوبيس وسط الرجال مما قد يعرضها لكثير من المضايقات. أرى أن تصميم أتوبيسات هيئة النقل العام بالوضع الحالي له دور كبير في هذه المشكلة.
أعتقد أن هناك حلولاً كثيرة لهذه المشكلة مثل استخدام أتوبيس بدورين مثل الموجود حالياً بالأسكندرية.
فكرت في حل آخر لهذه المشكلة و هو أن يتم تصميم الأتوبيسات الجديدة بإضافة باب كبير في المنتصف يكون هو باب الدخول للرجال والنساء، ثم يتم تخصيص مقاعد النصف الخلفي من الأتوبيس للنساء حيث يكون نزول النساء من الباب الخلفي، ويتم تخصيص النصف الأمامي للرجال حيث يكون باب النزول للرجال من الأمام. في هذه الحالة عندما يزدحم الأتوبيس في أوقات الذروة لن تتعرض النساء للمضايقات. وفي غير أوقات الذروة يمكن للرجال استخدام المقاعد غير المستخدمة في الجزء المخصص للنساء.
بالمناسبة، عندما بحثت على الإنترنت وجدت أن هذا التصميم من الأتوبيسات كان موجودا ومنتشرا بين أتوبيسات هيئة النقل العام بالقاهرة في الماضي وخاصة في فترة السبعينيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق